فوز الفراعنه برباعيه نظيفه (جريده الجمهوريه )

كان فوز منتخبنا الوطني التاريخي علي الجزائر برباعية نظيفة وصعوده للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا حديث العالم كله.
أكد الفيفا ان انتصار المنتخب المصري جاء عن جدارة واستحقاق وان هذا الفريق امامه فرصة تاريخية نادرة ليفوز علي غانا ويحصل علي كأس الأمم الافريقية للمرة الثالثة علي التوالي وهو انجاز لم يحققه أي منتخب في العالم.
وقال الكاف ان الفراعنة حققوا انجازا تاريخيا بالوصول للنهائي للمرة الثالثة علي التوالي بفوزهم الكبير والساحق علي المنتخب الجزائري بأربعة أهداف نظيفة.
أشارت صحيفة "ليكيب" علي موقعها الالكتروني تحت عنوان "المصريون ثأروا.. وأهانوا الجزائريين!!": لم يكتف الفراعنة بتأديب المنتخب الجزائري فقط من خلال عرض شيق ورائع في فنون كرة القدم.. بل حصلوا علي بطاقة خوض نهائي البطولة كأول منتخب في قارات العالم الخمس يصل إلي نهائي بطولة قارية للمرة الثالثة علي التوالي.
وقالت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية علي موقعها الاليكتروني ان الانجاز المصري التاريخي بالفوز الكاسح علي الجزائر 4/صفر وتأهله لنهائي كأس الأمم عوض الفراعنة عن ضياع حلم التأهل لكأس العالم.
والفوز الساحق لمنتخبنا الوطني علي الجزائر بهذه الرباعية يؤكد ان منتخبنا الذهبي امامه فرصة نادرة ليسجل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الافريقية والعالمية لأنه يظهر في نهائي البطولة للمرة الثالثة علي التوالي وفوزه بالكأس يعني انه سيكون أول منتخب في العالم يفوز بالكأس القارية ثلاث مرات متتالية.. بالإضافة إلي أن المنتخب هزم ثلاثة منتخبات تأهلت للمونديال بفوز كبير وهي نيجيريا وهزمها 3/1 والكاميرون وهزمها ايضا 3/1 وأخيرا الجزائر واكتسحها 4/صفر ومعروف ان الجزائر كانت قد أخرجت كوت دي فوار بفوز صعب 3/..2 وأمام المنتخب فرصة نادرة امام غانا ليحصل علي اللقب القاري الثالث علي التوالي.. والسابع في تاريخ البطولة.
وأكد منتخبنا بعرضه الرائع امام الجزائر ان الفن والمهارة يكسبان العنف والقوة.. وان حجج الجزائريين بأن الانهيار الذي تعرض له الفريق بسبب طرد ثلاثة من لاعبيه ما هي إلا حجج واهية لأن اللاعبين الجزائريين هم الذين تسببوا في هذا الطرد وهذا الانهيار بعدما لجأوا إلي العنف والضرب المتعمد للاعبي مصر الذين اعتمدوا علي المهارة والفن ولم يستجيبوا لاستفزازاتهم وتهورهم!!
فشل روراوة!!
ولأول مرة يفشل محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري في مخططاته ومؤامراته التي اعتاد أن يدبرها بعد أن فطن لها سمير زاهر وهاني أبوزيدة واستوعبا دروس الماضي القريب وكان الحكم البنيني كوفي كودجا عادلا وجريئا واستطاع أن يقف بالمرصاد لعنف اللاعبين الجزائريين المتعمد والذي وصل إلي حد الارهاب. وان كان قد تغاضي أو تأخر في قرار طرد حارس المرمي الفتوة "شاوشي" بعد أن قام بنطح الحكم نفسه علي طريقة الفرنسي الجزائري الأصل زين الدين زيدان وكان قرار طرد حليش ونذير بلحاج وشاوشي عادلا.. ولكن حامل الراية حرم المنتخب من التسجيل أكثر من مرة بعد أن رفع رايته بتسللات غير صحيحة.
وعلي الصعيد الفني والمهاري.. فقد نجح عماد متعب في كل مباريات البطولة بتحركاته وجرأته في ارباك المدافعين وسجل هدفين وصنع العديد من الأهداف لزملائه.. كما تألق زيدان وسجل هدفا عالميا بعد أن صام عن التهديف في المباريات الأربع السابقة وكذلك حسني عبدربه الذي سجل ضربة جزاء رائعة.. بينما كان هدف محمد عبدالشافي علي طريقة أبوتريكة ونجوم العالم الكبار.
ولا يمكن أن ننسي أحمد المحمدي الظهير العصري والصقر العميد احمد حسن ومتعدد المواهب والمراكز احمد فتحي الذين لقنوا نذير بلحاج وكريم زياني ورفاقهما درسا لن ينسوه في حياتهم.
وأكد الحضري السد العالي المنيع انه حارس عالمي بكل المقاييس وأمامه الدفاع الحصين بقيادة المخضرم وائل جمعة والمتألق محمود فتح الله والعائد بقوة هاني سعيد والرائع سيد معوض.. اما محمد ناجي "جدو" فهو أول احتياطي في العالم يسجل أربعة أهداف في خمس مباريات في بطولة قارية أو حتي بطولة رسمية.