نقد الجزء الاول من سلسلة روكى السلسة الأعظم فى تاريخ السينما

بداية قد من يقرأ موضوعى هذا أن يعرف وجهة نظرى فى السلسلة بوجه عام و بالفعل فهى السلسلة الاروع فى تاريخ السينما على مدار تاريخها و امتدت السلسلة على مدار ثلاثون عاماً مكللة بالنجاح الكبير و حاظية على إقبال جماهيرى كبير و ذلك لكل الأجزاء بطل هذه السلسلة النجم الكبير سيلفيستر ستالون له كل التقدير فى تقديم هذه السلسلة العظيمة و ليس كممثل و بطل للسلسلة فقط و لكن كمؤلف كبير إستطاع أن يقدم لنا تلك الوجبة السينمائية الدسمة و كان هذا كلامى ككل عن السلسلة العظيمة بشكل عام و ندخل فى موضوعنا و هو نقد و تحليل شامل للجزء الأول من تلك السلسلة.

-----------------------------------------------------------------
فى الجزء الأول مولد ملاكم من طراز فريد بمحض الصدفة فروكى بالبوا امريكى يعيش بفيلاديلفيا من اصول إيطالية و يعيش متسكعاً مستفيداً من أى سبوبة ليعيش منها و يقتات فكان يلاكم من أجل المال فلم تكن تخونه مهارته فى ذلك الوقت و كان دائماً له نصيب الفائز و ايضاً يعمل عند أحد الاغنياء فى تحصيل امواله من عند المدينين له و كان يؤدى ذلك ببراعة و ذلك لبنيته القوية التى كانت تخيف من لايود الدفع و لكن كان هناك جانب آخر فى روكى دائماً ما كان موجوداً فروكى دائماً ما امتلك ذلك القلب الكبير و كان إنساناً مستقيماً عطوفاً و ما كان يفعله ليس إلا ليعيش فكان له صديقه المقرب بولى و الذى كان يعمل فى مستودع لتخزين اللحم و رغم سوء تصرف بولى الدائم و عدم توفيقه فى ل ما يفعل إلا ان روكى اعتبره كأخيه و كان ما دائماً يحل له ازماته و مشاكله فما ان لبولى أصدقاء سوى روكى و تحمله روكى دون ادنى ضيق رغم ان بولى عامل اخته ادريان و التى أحبها روكى بشكل فظ دائماً و قد كانت فتاة غاية فى الخجل تستحى أن تخرج مع اى شاب مما كان يغضب بولى فقد تخطت الثلاثين من عمرها كما كان روكى تماماً و بالفعل و باسلوبه الفظ الآمر استطاع بولى ان يقنع أدريان بالخروج مع روكى و قد كان و أدى ذك إلى تغير فكلتا الشخصيتين روكى الذى أصبح له هدف فى حياته هدف ليسعى لأجله و أدريان التى وجدت فيه رجلها المنشود و لكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن فقد طرد ميكى و هو ملاكم قديم له مركز لتدريب الملاكمين روكى و ألقى له جميع متعلقاته خارجاً و برر ذلك لروكى بأنه ملاكم جيد و ليس عليه أن يعيش حياة المتسكعين تلك و انه إذا أراد ان يصبح ملاكماً فعليه أن يتصرف كواحد و لكن كما تأخذ الحياة فهى تعطى بسخاء فجاءت الفرصة لروكى متمثلة فى بطل العالم للوزن الثقيل أبوللو كريد و الذى طالب باللعب مع ملاكم مغمور فيفرح بذلك معجبيه بأنه سيعطى فرصة لملاكم أن يظهر و قد إنتقى روكى ليبدأ روكى تدريبه مع المدرب القدير ميكى و الذى استطاع أن يوظف تلك المهار التى تمتع بها بالبوا كانت أدريان تمثل دعماً كبيراً لروكى طوال مشواره و تمسك بالفوز لأجلها و قد كانت المباراة إستعراضية و ليست على أى ألقاب و رغم ذلك و كما قلت شهدت مولد بطلاً للملاكمة فقد استطاع أبوللو كريد ان يصمد شق الأنفس أمام لكمات تلك الملاكم الذى رفض أن ينسحب حتى بعدما أصيب بقطع فى عينه وواصل المباراة لتخرج إل التعادل و لكن الحكام و بالطبع نصروا بطل العالم على روكى ففاز كريد و لكن بقرار تحكيمى دون جدارة و استفاد روكى بتلك الشهرة التى اجتذبها لنفسه و لكن لسوء حظه كانت إصابة عينه بالغة لدرجة نصحه الأطباء بضرورة عدم الملاكمة مرة أخرى حفاظاً على قدرته على الرؤية فامسى ذلك الملاكم المتسكع المجهول بطلاً لفيلاديلفيا و يطلب منه كل من يراه توقيع أوتوجرافاً.